يقولون عن عسير...

1- تقول الصحافية والمستكشفة الأمريكية ( elizabeth monroe ) اليزابيث مونرو





( عسير عالم مختلف عن باقي ما شاهدته في الجزيرة العربية .. في خميس مشيط شاهدت حقولا خضراء ممتدة

ولا يوجد هنا المزيد من أشجار النخيل - بسبب الارتفاع - النساء هنا يخرجون بحجاب لا يغطي الوجه ويوجد أشكال مربعة للقصور مع قمم لها أصغر حجما , وبسبب صعوبة الطرق اليها , بقيت عسير بعيدة عن تأثير الوهابية و لها طابع حياتي ملون ومن ضمن ذلك طريقة طلاء البيوت من الداخل بألوان متعددة , الناس هنا مرحون ويظهرذلك حتى في طريقة لعب أطفالهم .. )





( مجلة عالم أرامكو ( saudi aramco world magazine) عدد شهري يناير /فبراير عام 1974) .























2- يقول الصحافي الأمريكي ( tor eigeland ) تر ايجيلاند عندما زار منطقة عسير عام 1975





من نافذة الطائرة بدأت أرى عالما مختلفا , قرى خضراء وكثيرة العدد وفي كل مكان في السهل و الجبل ..

ان هذا المكان غريب جدا بالنسبة لي ولم أكن أتوقع أن يوجد في الجزيرة العربية , مكان محبوب و قروي ..

هنا أرى عدد من النساء يرعين الأغنام ولديهم قبعات كبيرة ( يقصد الطفشة ) , انهن يتنحين بحياء عندما نمر بجانبهن

مع أنهن لا يلبسن الحجاب. ( يقصد تغطية الوجه )

ان كل قرية هنا لديها شخصية ولون خاص بها كل الألوان هنا جميلة و معتنى بها بشكل كبير ..


لا نكاد نتوقف في أي مكان الا ويأتينا أشخاص يدعوننا للضيافة ولو لقهوة وشاي أو وليمة اذا رغبنا , ونحن نقود سيارتنا خلال هذه القرى أنا الأمريكي و رفيقي السعودي وزميله البدوي كنا بالفعل واقعون تحت تأثير سحر المكان ..


دواخل البيوت العسيرية أكثر ألوانا , وتوجد فرش على الأرض غالبا ما تكون حمراء ومع تكيات على الجدران , ان الغرفة بكاملها تبدو مذهلة ومشعة و نظيفة جدا , بالنسبة الي أجد هذا العمل عبقرية طبيعية , ان تناسق الألوان يجلعنا لا نشك الا أنها منتقاة بعناية وحرفية .. )





( المصدر : مجلة عالم أرامكو ( saudi aramco magazine ) عدد شهر يناير/فبراير 1975 )























3- يقول الصحافيان الأمريكيان ( باول لندي و باول جرمستدال )





وصف الرحالة وايلدفرد ثيسجر أهل عسير بأنهم ( شاكرين و أناس ميالون للفرح .. ) ,

ان ثيسجر محق بالفعل , فمن السهل الى قمة الجبل أهل عسير يبدون سعداء, طبيعين ومرتاحين ربما بسبب حياتهم في منطقة خصبة وباردة و ذات طبيعة ساحرة .

قبل سبع سنوات خلال زيارتي الأولى لعسير كان أول انطباع لي هو

( هذه الأرض الجبلية الخضراء انها " وطن الله في الأرض , انها وهي لم تتغير كثيرا )


ان كل قرية جبلية تتميز بشخصيتها الملونة ذات الجمال الحالم , ففي أحد القرى يكون اللون البني هو الرئيس ويكون عدد الطوابق من 2 الى ثلاثة مع جدران طينية ملونة وسقف مزينة بالخشب وكل نافذة هنا تكون ملونة باللون الأبيض مثلا وكأنها حبة كريم فوق كيكة ..



ان هذا الطراز المعماري المكون من الطين والأحجار تشبه ناطحة سحاب محصنة لكنها مزينة كما نزين كيكات عيد الميلاد , و ألاحظ أن نساء (منطقة) عسير لا يلبسون غطاء الوجه وملابسهن بسبب الجو البارد أكثر تفصيلا وتناسقا , وترتدي العديدات قبعات كبيرة من القش بعضا منها كانت تشاهد في شوارع باريس قبل 80 سنة .. )





( مجلة عالم أرامكو ( saudi aramco magazine ) عدد : سبتمبر /أكتوبر 1980 )























4- لقد أعطتني أبها وأنا أرحل عنها مذاقا مختلفا للجزيرة العربية .. انها حقا ما أسماه الرومان بالوطن العربي السعيد ...ذات ظهرية شعرت بالفعل أنني لست في الجزيرة العربية , ان هذا الشعور لن يفهمه أو يتخيله الا عندما يختبره من يشعر بذلك ..





( عبدالله جون فيلبي ) المرتفعات العربية : Arabian highlands























5 - اذا ما أعطيت الترشيح للمفاضلة بين نساء الشمال وهنا فأنا سأحجز صوتي لبنات الجبل ..





( عبدالله جون فيلبي ) المرتفعات العربية : Arabian highlands























6- يقول سير كورناوليس





( يعتبر اقليم عسير الأكثر تحضرا في جزيرة العرب بسبب خصوبة الحياة هنا .. بيوتهم تستخدم بشكل كامل ولا تستخدم كمهاجع للنوم كما في أكثر الأقاليم , بيوتهم مرتبة ونظيفة )





( عسير قبل الحرب العالمية الأولى ( asir before world war i )























7- يقول الرحالة الفرنسي تاميزييه





( ان أطفالهم يتمتعون بجراءة عجيبة , هذا الاقليم يختلف عن سائر ما رأيت منذ قدمنا من جدة , حتى أشكال الناس هنا تختلف ... بيوتهم مؤلفة من طوابق حتى الفقراء يمتلكون قصورا كالأغنياء .... )





( رحلة تاميزييه في الحملة المصرية الأولى على عسير )























8- الدكتور خالص جلبي





أعترف بأن أجمل مكان في الطبيعة في المملكة هو عسير، جبالها عسيرة ومناخها بديع، وشعبها وديع، وهم من أجمل وأفضل وأرق البشر الذين اجتمعت بهم في المملكة، ولا أريد أن أقول من هم أجف وأصلب وأخشن وأصدم، ولكنها الطبيعة، فهي تنتج ورد الجوري الأحمر والخمط والأثل وشيئا من سدر قليل؟؟ويشبه مزاج الإنسان تقلب مزاج الطبيعة من وجوه شتى؛ فهو يوما مغيم، وثان ممطرـ وثالث يرعد ويبرق، ورابع مشرق بهيج.وقد يكون الإنسان يوما مكتئبا وثان فيه يبكي، وثالث منه يغضب، وفي يومه الرابع في غاية السرور والانشراح، فيجب ألا نتعجب فكما كان للطبيعة دورة من ريح ومطر وسحاب وغمام، كذلك الدورات العاطفية داخل أجسادنا،



وعلينا احترام هذه الطبيعة والتعامل معها ليس بإلغائها بل بضبطها وتربيتها وتصعيدها مثل أي طاقة في الكون.






























تحياتي للجميع